الخميس، 10 مايو 2012

كتاب في حلقات : اطلالة على كتاب الله :


إطلالة على كتاب الله ( الحلقة الاولى )
للقرآن الكريم روعه أدخل وشوف
اثير الخاقاني
بسم الله الرحمن الرحيم
إطلالة على كتاب الله   
كتاب في حلقات
  الحلقة الأولى :
  
القران كتاب فيه ذكرنا وهو كتاب خالد يكفيه انه نص الهي لم تغيره الدهور او تخلقه وتبيده الدروس واختلاف العقول فهو يرتفع فوق مستوى جميع الافكار قريب منها ويتحدث بلغات العرب جميعها ففيه على ما بين علماء العربية مايزيد على الخمسين لغة من لغات العرب فعن أبي بكر الواسطي : في القرآن من اللغات خمسون لغة ، وهي لغات قريش ، وهذيل ، وكنانة ، وخثعم ، والخزرج ، وأشعر ،ونمير . . . (1) ويضيف الى هذه السعة لغات من اقوام وامم اخرى كلفظ التنور والاستبرق وغيرها مما احتواها هذا الكتاب العظيم ..وبحق لانستغرب من مفكري الغرب المنصفين ان يبدو اعجابهم الكبير به فهذا العالم المؤرخ البريطاني «كارليل» يقول حول القرآن:  «لو ألقينا نظرة على هذا الكتاب المقدس لرأينا الحقائق الكبيرة، وخصائص أسرار الوجود، مطروحة بشكل ناضج في مضامينه، ممّا يبين بوضوح عظمة القرآن. وهذه الميزة الكبرى خاصة بالقرآن، ولا توجد في أي كتاب علميّ وسياسي وإقتصادي آخر. نعم، قراءة بعض الكتب تترك تأثيراً عميقاً في ذهن الإنسان، ولكن هذا التأثير لا يمكن مقارنته بتأثير القرآن. من هنا ينبغي أن نقول: المزايا الأساسية للقرآن، ترتبط بما فيه من حقائق وعواطف طاهرة، ومسائل كبيرة، ومضامين هامة لا يعتريها شك وترديد. وينطوي هذا الكتاب على كل الفضائل اللازمة لتحقيق تكامل البشرية وسعادتها».
واما جان ديفن بورت مؤلف كتاب: «الاعتذار إلى محمّد والقرآن». يقول:«القرآن بعيد للغاية عن كل نقص، بحيث لا يحتاج إلى أدنى إصلاح أو تصحيح، وقد يقرؤه شخص من أوّله إلى آخره دون أن يحسّ بأي ملل».ويقول: «لا خلاف في أن القرآن نزل بأبلغ لسان وأفصحه، وبلهجة قريش أكثر العرب أصالة وأدباً ... ومليء بأبلغ التشبيهات وأروعها». ( 2)
الصورة القرانية كانت ولاتزال انسانية ابعد الحدود فالايات تشع منها روح المحبة ونبذ الكراهية وحتى الاسلوب الشديد مع الانحراف كحالة غير طبيعية في السلوك الانساني والاسلامي فهو راجع في غلظته الى الحالة ذاتها الى الاسلوب القراني لان الانحراف في صورته الحقيقية بشع والحديث عن مكروهاته ابشع والعجب من عقلانية الاسلوب البديع للقران وهذا مما يعجز عنه أي متكلم او في أي كتاب مسطور وهذا الاعجاز كان واضحا لقريش واحلافها وسائر العرب  وقد برعت في البلاغة ، وامتازت بالفصاحة ، وبلغت الذروة في فنون الادب ، حتى عقدت النوادي وأقامت الاسواق للمباراة في الشعر والخطابة . فكان المرء يقدر على ما يحسنه من الكلام ، وبلغ من تقدير هم للشعر أن عمدوا لسبع قصائد من خيرة الشعر القديم ، وكتبوها بماء الذهب في القباطي ،وعلقت على الكعبة ، فكان يقال هذه مذهبة فلان إذا كانت أجود شعره (3) .واهتمت بشأن الادب رجال العرب ونساؤهم ، وكان النابغة الذبياني هو الحكم في شعر الشعراء . يأتي سوق عكاظ في الموسم فتضرب له قبة حمراء من الادم ، فتأتيه الشعراء تعرض عليه أشعارها ليحكم فيها (4) ولذلك اقتضت الحكمة أن يخص نبي الاسلام بمعجزة البيان ، وبلاغة القرآن فعلم كل عربي أن هذا من كلام الله ، وأنه خارج ببلاغته عن طوق البشر ، واعترف بذلك كل عربي غير معاند . ويدل على هذه الحقيقة ما روي عن ابن السكيت أنه قال لابي الحسن الرضا عليه السلام : ( لماذا بعث الله موسى بن عمران عليه السلام بالعصا ، ويده البيضاء ، وآلة السحر ؟ وبعث عيسى بآلة الطب ؟ وبعث محمدا - صلى الله عليه واله وسلم وعلى جميع الانبياء - بالكلام والخطب ؟ .فقال أبو الحسن عليه السلام : إن الله لما بعث موسى عليه السلام كان الغالب على أهل عصره السحر ، فأتاهم من عند الله بما لم يكن في وسعهم مثله ، وما أبطل به سحرهم ، وأثبت به الحجة عليهم . وإن الله بعث عيسى عليه السلام في وقت قد ظهرت فيه الزمانات ، واحتاج الناس إلى الطب ، فأتاهم من عند الله بما لم يكن عندهم مثله ، وبما أحيى لهم الموتى ، وأبرأ الاكمه والابرص بإذن الله ، وأثبت به الحجة عليهم .وإن الله بعث محمدا صلى الله عليه واله وسلم في وقت كان الغالب
على أهل عصره الخطب والكلام - وأظنه قال :الشعر - فأتاهم من عند الله من مواعظه وحكمه ما أبطل به قولهم ، وأثبت به الحجة عليهم " (5) . . قد يشك - العربي في الجاهلية -  في هذه المعجزات ،وينسبها إلى أسباب علمية يجهلها . وأقرب هذه الاسباب إلى ذهنه هو السحر فهو ينسبها اليه ، ولكنه لا يشك في بلاغة القرآن وإعجازه ، لانه يحيط بفنون البلاغة ، ويدرك أسرارها . على أن تلك المعجزات الاخرى موقتة لا يمكن لها البقاء فسرعان ما تعود خبرا من الاخبار ينقله السابق للاحق ، وينفتح فيه باب التشكيك . أما القرآن فهو باق إلى الابد ، وإعجازه مستمر مع الاجيال . (6)
وللقران اعجازا في مختلف الجهات اقتبسنا منه موضع حاجة البحث ، وهو الإعجاز البياني لكلام الله تعالى الذي هو منبع كل حكمة ، ومعدن كل فضيلة ،وقد تحدى الله به فرسان اللغة ، وأساطين البيان ، وأرباب البلاغة والكلام ، ولايزال التحدى قائما إلى يوم القيامة قال تعالي: (قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَو كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً). (الإسراء :88)
وكما قال الله تعالي: (أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ* فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ(...(الطور :33و34)
ثم تقاصر معهم إلى عشر سور منه فقال فى سورة هود:( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ )(هود : 13)
ثم تنازل إلى سورة فقال فى سورة يونس:( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ )(يونس : 38) وكذلك في سورة البقرة وهى مدنية أعاد التحدي بسورة منه، وأخبر تعالى أنهم لا يستطيعون ذلك أبدا لا في الحال ولا في المآل.
فقال تعالى: (وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ)( البقرة :23و24) وهكذا وقع، فانه من لدن رسول الله صلى الله عليه (واله ) وسلم وإلى زماننا هذا لم يستطع أحد أن يأتي بنظيره ولا نظير سورة منه،وهذا لا سبيل إليه أبدا؛ فإنه كلام رب العالمين الذي لا يشبهه شيء من خلقه لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، فأنى يشبه كلام المخلوقين كلام الخالق؟ فهذا الكتاب المجيد أداء لغوي عربي متناه في الدقة والحبك والمعنى والرقي بحيث يعجز أبلغ البلغاء العرب عن محاكاته، ولذلك كف الفصحاء العرب عن محاكاته.. لماذا؟ لأنهم يعلمون انهم لو حاولوا لأصبحوا عرضة للاستهزاء والسخرية والتعيير.. اما السفهاء فقد حاولوا فوقعوا في هوة الاستهزاء والسخرية.. وما أن سمع أسيد بن حضير وسعد بن معاذ القرآن من مصعب بن عمير حتى أسلاما من فورهما.
إن القرآن لم يفرض إعجازه البياني من أول المبعث ، على هؤلاء الذين سبقوا إلى الإيمان به فحسب ، بل فرضه كذلك على من ظلوا على سفههم و شركههم ، عناداً و تمسكاً بدين الآباء و نضالاً عن أوضاع دينية و اقتصادية و اجتماعية لم يكونوا يريدون لها أن تتغير . 
و في الخبر أن من طواغيت قريش و صناديد الوثنية العتاة من كانوا يتسللون في اوئل عصر المبعث خفية عن قومهم ، ليسعوا آيات هذا القرآن دون أن يملكوا إرادتهم .
روى " ابن إسحاق " في السيرة أن أبا سفيان بن حرب العبشي ، و أبا جهل ابن هشام المخزومي ، والأخنس بن شريق الزهري ، خرجوا ذات ليلة متفرقين على غير موعد ، إلى حيث يستمعون من رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يصلى و يتلو القرآن في بيته . فأخذ كل رجل منهم مجلساً يستمع فيه ، و لا أحد منهم يعلم بمكان صاحبيه . فباتوا يستمعون له حتى إذا طلع الفجر تفرقوا فجمعهم الطريق فتلاوموا و قال بعضهم لبعض :" لا تعودوا ، فلو رآكم بعض سفهائكم لأوقعتم في نفسه شيئاً " ثم انصرفوا . حتى إذا كانت الليلة التالية ، عاد كل منهم إلى مجلسه لا يدري بمكان صاحبيه . فباتوا يستمعون للمصطفى حتى طلع الفجر فتفرقوا و جمعهم الطريق فتلاوموا ، وانصرفوا على ألا يعودوا .
لكنهم عادوا فتسللوا في الليلة الثالثة و باتوا يستعمون إلى القرآن ،وعندما سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم سجدوا معه
وروي هذا الامر عن عمر بن الخطاب ايضا فى سيرة ابن هشام أن عمر بن الخطاب خرج ذات مساء متوشحاً سيفه يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم و رهطاً من أصحابه ، فلقيه في الطريق من سأله :
ـ أين تريد يا عمر ؟
أجاب : أريد محمداً هذا الصابئ الذي فرق أمر قريش و سفه أحلامها وعاب دينها وسب آلهتا ، فأقتله .
قال له صاحبه :
ـ غرتك نفسك يا عمر ! أترى بني عبد مناف تاركيك تمشي على الأرض و قد قتلت محمداً ؟ أفلا ترجع إلى أهل بيتك فتقيم أمرهم ؟
سأله عمر ، وقد رابه ما سمع :
ـ أي أهل بيتي تعني؟
فأخبره أن أخته فاطمة بنت الخطاب وزوجها سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ابن عمه قد أسلما .
فأخذ " عمر " طريقه إلي بيت صهره مستثار الغضب ، يريد أن يقتله و يقتل زوجته فاطمة . فما كاد يدنو من الباب حتى سمع تلاوة خافتة لآيات من سورة طه ، فأثرت به وثنته عن ماكان يدبر لهما  ....
ومن الاعجاز البياني الى الاعجاز في نظم القران
يقصد بنظم القرآن طريقة تأليف حروفه وكلماته وجمله وسكبها مع أخواتها فى قالب محكم للدلالة على المعانى بأوضح عبارة ، فى أعذب سياق ، وأجمل نظم .إن النظم القرآنى البديع بهر العرب بحسن مبادئ الآيات ، وتماسك الكلمات واتساقها فى التراكيب .
قال تعالى :( حم *تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ *كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ *بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ *وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ) (فصلت : 1-5)
هذه الآيات بتأليفها العجيب ، و نظمها البديع حينما سمعها عتبة بن أبي ربيعة و كان من أساطين البيان استولت على أحاسيسه ، و مشاعره ، وطارت بلبه ، ووقف في ذهول ، و حيرة ، ثم عبر عن حيرته و ذهوله بقوله : " و الله لقد سمعت من محمد قولاً ما سمعت مثله قط ، والله ما هو بالشعر و لا بالسحر و لا بالكهانة ...و الله ليكونن لقوله الذي سمعته نبأ عظيم" .
بعض مزايا النظم القرآنى وأمثلة عليها:
1- التناسق بين العبارة والموضوع الذى يراد تقريره :مثال ذلك :
قال تعالى : (وَلَئِن مَّسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِّنْ عَذَابِ رَبِّكَ .... )(الأنبياء : 46)
فى سياق بيان الضعف البشرى أمام جبروت الخالق تبارك وتعالى فأراد بيان ضعفهم أمام العذاب الخفيف القليل ، فأتى بكلمات كلها تتجه إلى إظهار الغرض ، مستهم ، نفحة ، وهذه الكلمات كلها مسوقة إلى هدف واحد وهو وصف هذا العذاب بالقلة والضآلة ليبين أن المذنبين يندمون ويتأسفون على ماعملوا عند تعرضهم لنفحة بسيطة من عذاب الله .
  
2- اهتمامه بالجملة القرآنية واختيار المكان المناسب فيها للكلمة المعبرة :
كلمة " حرث "لتشبيه النساء به دون غيرها من المترادفات ، وفى اختيار هذه الكلمة دون سواها لطف الكناية فى ذلك التشابه بين صلة الزارع بحرثه ، وصلة الزوج بزوجه فى هذا المجال الخاص ، وبين ذلك النبت الذى يخرجه الحرث ، وذلك النبت الذى تخرجه الزوج ومافى كليهما من تكثير وعمران وفلاح .
هذه اللطائف لاتستفاد من أى كلمة مرادفة ، وبذلك تلاحظ أن القرآن الكريم يتناول من الكلمات المترادفة أدقها دلالة على المعنى وأتمها تصويرا وتشخيصا للصورة وأجملها وأحلاها إيقاعا ووزنا بالنسبةإلى نظائرها . قال تعالى : (وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً) فقال (وَاشْتَعَلَ) لم يقل وتبدل أو تغير ... لأن الإشتعال يقول عنه أهل اللغة هو تحول المادة من حالة إلى حالة أخرى بحيث لايمكن أن ترجع للحالة الأولى البتة وهكذا حال الشيب لايمكن رجوعه للسواد إطلاقا ..
 وقد حدث جدل عظيم بين أهل الفلسفة هل الشيب عرض أم جوهر و ببساطة أجاب القرآن على هذه إذ أن كلمة(شيبا) جاءت نكرة ومن قواعد اللغة أن النكرة فرع ليست أصلا والشيب كذلك ليس أصلا،، فياله من تعبير.
قال تعالى : (فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ) لم يقولوا افترسه أو ذبحه إنما قالوا (أكله) وذلك أن إخوة يوسف أرادوا التخلص من يوسف نهائيا لأنهم لو قالوا افترسه لطالب أبوهم يعقوب ببقية المفترس وبالتالي يتبين كذبهم ويفتضح أمرهم فقالوا (أكله) أي لم يبق منه شئ فأنظر إلى الاختيار الدقيق لألفاظ القرآن .والحقيقية ان الذئب من المفترسات وليس الآكلات أي تبقي شيئا من فريستها وهذا مما كذب زعم اخوة يوسف عليه السلام .(7)
  
المصادر :
 1 الاتقان في علوم القران السيوطي  ج 1 النوع 37 ص 230 .
2. التنظيمات الحضارية في الإمبراطورية الإِسلامية.ص 91 .
3. العمدة : لابن رشيق ج 1 ص 78 .
4. شعراء النصرانية ج 2 ص 640.
5. بحار الانوار :المجلسي : ج17 ص 70 . اصول الكافي " كتاب العقل والجهل " الرواية 20
6 . البيان في تفسير القران الامام الخوئي (ص 41 -42 ) .
7. مع كتاب الله : بهجت فاضل بهجت ص 116 . 
  
  
الحلقة الثانية -  بأذن الله تعالى - حول الأسلوب القرآني تعريفه وسماته وخصائصه ...




0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Hostgator Discount Code تعريب : ق,ب,م