الأحد، 21 أكتوبر 2012

كلمات في اخر الزمان

                   كلمات في اخر الزمان 
الحلقة الاولى 
اثير الخاقاني 
روي عن الحسن بن موسى الخشاب رفعه للإمام الصادق عليه السلام قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: القرآن هُدىً من الضلالة، وتبيانٌ من العمى، واستقالةٌ من العثرة، ونورٌ من الظُّلْمة، وضياءٌ من الأحزان، وعصمةٌ من الهَلَكة، ورشدٌ من الغواية، وبيانٌ من الفتن، وبلاغٌ من الدنيا إلى الآخرة، وفيه كمال دينكم. فهذه صفةُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للقرآن، وما عدل أحد عن القرآن إلا إلى النار) (تفسير العياشي/ ج1/ ص5/ ح8).
وهنا السؤال لماذا نركز في اخر الزمان على القران ؟
الجواب واسع وهذا شي منه ...
القران هو المصدر الوحيد في اخر الزمان الذي لم تطاله يد التحريف لازيادة ولانقص وبالتالي فكل باحث يبحث وهو مطمئن وكل فقيه يستنبط وهو واثق لان النص من الله كما انزل .....اما السنة النبوية ففيها الروايات الضعيفة وحتى المختلقة وعلى هذا ترجع السنة الى القران ايضا لتخليصها من الدخيل فيها ...النبي واله هم من امرونا ان نعرض رواياتهم على كتاب الله ولاسيما في الفترة الحالكة بعدهم فما وافق كتاب الله فلابد ان ناخذ به وماخالف نعرض عنه ...
ومن الجواب ايضا ..ان القران فيه بيان كل حدث وواقعة وهو كاشف عن اي التباس او غموض والفتن تاتي من الالتباسات والاشكالات وهو بهذه الصفة المكافح الوحيد للفتنة والفتان ....
ومن الجواب ايضا
القران كتاب غير مخصص بفئة ولاعشيرة ولاقوم ولازمن ولهذا يستحيل على الفتن ان تعلو عليه لان كل فتنة لها فئة وجماعة والقران جماعته العقل واجماع العقلاء الكاشف عن اقوال المعصومين الموافقة لروح للقران ...والفئات القوميات يحللها العقل ويقضي على تماسكها ...وبالتالي الغلبة للقران ولحزبه ...

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Hostgator Discount Code تعريب : ق,ب,م