الجمعة، 8 يونيو 2012

كتاب في حلقات : الحلقة الثانية


كتاب في حلقات : السيدة الزهراء بين الاخبار والاسرار : 
الحلقة الثانية : 
اثير الخاقاني 
 
 الصديقة الزهراء مؤشر حي مستمر على مدى الجهل العربي بقيمة العظماء بل وقساوة النزعة البدوية عندهم تجاه المرأة ..نعم كان يكرمون المرأة ولكنه تظاهر بالقيم انكشف بجلاء مع السيدة الزهراء حينما وصلت بفكرها الراقي الى تعرية طموحاتهم بالتسلط على الرقاب وبناء اولى لبنات الاستبداد الديني ...






واكمالا للحلقة الاولى نتمم ذكر بعض الايات القرانية الكريمة تعضيدا واثباتا لان القران اصدق واعظم مايحتج به ونكمل بآية المودة :

آية ( المَوَدَّة )
آية ( المَوَدَّة ) ، وهي قوله عزَّ وجلَّ :
) قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيهِ أَجْراً إِلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى ( الشورى : 23 .
وقد أخرج أبو نعيم ، والديلمي ، من طريق مجاهد ، عن ابن عباس قال :
قال رسول الله صلى الله عليه واله : لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى أن تحفظوني في أهل بيتي ، وتَوُدُّوهُم لِي .
المصادر من كتب المسلمين :

ذكر المحدثون والمفسرون من علماء أهل السنة أحاديث كثيرة في تفسير هذه الآية؛ منها ما يلي:
  • مسند أحمد بن حنبل: «عن ابن عباس قال: لما نزلت (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) قالوا: يا رسول الله من قرابتك الذين وجبت علينا مودتهم قال: " علي وفاطمة وابناهما».فضائل الصحابة، ابن حنبل: 2: 669 ح1141.

  • صحيح البخاري: «عن ابن عباس أنه سئل عن قوله تعالى (إلا المودة في القربى) قال سعيد بن جبير: قربى آل محمد (ص)».  فضائل الصحابة، ابن حنبل: 2: 669 ح1141.

  • صحيح مسلم: «سئل ابن عباس عن هذه الآية فقال ابن جبير: هي قربى آل محمد (عليهم السلام)». صحيح البخاري، ج6، ص: 37.

  • الكشف والبيان للثعلبي: اختلفوا في قرابة رسول الله (ص) أمر الله تعالى بمودتهم قال: عن ابن عباس قال: لما نزلت * (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) * قالوا: يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟ قال: "علي وفاطمة وابناهما")». تفسير الكشف والبيان، الثعلبي، تفسير الآية 23 سورة الشورى.



وَآَتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ
( وَآَتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ) الإسراء : 26 .
فقال شرف الدين في كتابه النص والاجتهاد :
( إن الله عزَّ سلطانه لما فتح لعبده وخاتم رسله ( صلى الله عليه وآله ( حصون خيبر ، قذف الله الرعب في قلوب أهل فَدَك ، فنزلوا على حكم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) صاغرين .
فصالحوه على نصف أرضهم – وقيل : صالحوه على جميعهافقبل ذلك منهم ، فكان نصف فَدَك مُلكاً خالصاً لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إذ لم يوجف المسلمون عليها بِخَيلٍ ولا رِكَاب .
وهذا مما أجمعت الأمّةُ عليه ، بلا كلام لأحدٍ منها في شيء منه ) .
فعندما أنزل الله عزَّ وجلَّ قوله : ( وَآَتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ ) .
أنحلَ فاطمةَ فدكاً ، فكانت – فَدَك – في يدهاللزهراء ( عليها السلام ) – حتى انتُزِعَتْ منها غَصباً في عهد أبي بكر .
وأخرج الطبرسي في مجمع البيان عند تفسيره لهذه الآية فقال : المُحَدِّثون الأَثبَاث رَوَوا بالإِسناد إلى أبي سعيد الخدري أنه قال : لما نزل قوله تعالى : ( وَآَتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ ) ، أعطى رسولُ الله فاطمة فدكاً ، وتجد ثَمَّةَ هذا الحديث مِمَّا ألزم المأمون بِرَدِّ فَدَك على وُلد فاطمة ( عليها وعليهم السلام ) .
7ـ وهي قوله عزَّ وجلَّ :
( إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُم خَيرُ البَرِيَّة ) البيِّنة : 7 .
ففي تفسير مجمع البيان عن مقاتل بن سليمان عن الضحَّاك عن ابن عباس في قوله :
( هُمْ خَيرُ البَرِيَّة ) قال : نَزَلَتْ فِي عَليٍّ وأهل بيته ( عليهم السلام ) .



في سورة الرحمن
 
مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ  الرحمن19 /20
 روى (الفقيه الشافعي) جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي في تفسيره قال: وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله (تعالى):
(مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ).
قال: علي وفاطمة.
(بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لاَ يَبْغِيَانِ).
قال: النبي صلى الله عليه وسلم:( يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ)
قال: الحسن والحسين.تفسير الدرّ المنثور6/142.



في سورة النور المباركة :
 
(فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِالنور36

روى العلامة البحراني، عن الفقيه الشافعي ابن المغازلي في كتابه (المناقب) يرفعه إلى علي بن جعفر قال: سألت أبا الحسن عن قول الله عز وجل: (كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة(.
قال: (المشكاة فاطمة، والمصباح الحسن والحسين.
)
الزجاجة كأنها كوكب دري) قال: كانت فاطمة كوكباً درّيّاً بين نساء العالمين.
)
يوقد من شجرة مباركة) إبراهيم (عليه السلام(.
)
لا شرقية ولا غربية) لا يهودية ولا وثنية.
)
يكاد زيتها يضيء) قال: كاد العلم ينطق منها.
)
ولو لم تمسسه نار نور على نور) قال: منها إمام بعد إمام.
)
يهدي الله لنوره من يشاء) يعني: يهدي لولايتنا من يشاء(.

)
فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآَصَالِ * رِجَالٌ لاَ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ) النور: 36 - 38.

روى الحافظ الحسكاني (الحنفي) قال: حدثني أبو الحسن الصيدلاني وأبو القاسم بن أبي الوقاء العدناني (بإسناده المذكور) عن أنس بن مالك وعن بريدة قالا: قرأ رسول الله (صلى الله عليه وآله) هذه الآية: (في بيوت أذن الله - إلى قوله - الأبصار(
فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله أي بيوت هذه؟
قال: (بيوت الأنبياء(.
فقام إليه أبو بكر فقال: يا رسول الله هذا البيت منها بيت علي وفاطمة؟
قال (صلى الله عليه وآله): (نعم من أفاضلها(.
وروى العلامة البحراني عن تفسير مجاهد وأبي يوسف يعقوب بن سفيان عن ابن عباس قال: إن دحية الكلبي جاء يوم الجمعة من الشام بالميرة، فنزل عند أحجار الزيت ثم ضرب بالطبول ليؤذن الناس بقدومه، فنفر الناس إليه إلا علي، والحسن والحسين وفاطمة وسلمان وأبو ذر، والمقداد، وصهيب، وتركوا النبي قائماً يخطب على المنبر، فقال النبي (صلّى الله عليه وآله(:
)
لقد نظر الله إلى مسجدي يوم الجمعة، فلولا هؤلاء الثمانية الذين جلسوا في مسجدي لأضرمت المدينة على أهلها ناراً، وحصبوا بالحجارة كقوم لوط، ونزل فيهم: (رجالا لا تلهيهم تجارة)

) :  الاية الكريمة اهدنا الصراط المستقيم) الفاتحة/6
روي الحافظ الكبير، الحاكم الحسكاني الحذّاء (الحنفي) النيسابوري، من أعلام القرن الخامس الهجري، في كتابه (شواهد التنزيل، لقواعد التفضيل في الآيات النازلة في أهل البيت(:
قال: أخبرنا الحاكم الوالد أبو محمد عبدالله بن أحمد ... عن أبي بريدة في قول الله:
اهدنا الصراط المستقيم
قال: صراط محمد وآله.
وروى هو أيضاً قال: أخبرنا عقيل بن الحسين القسوي .... عن سفيان الثوري، عن أسباط ومجاهد، عن ابن عبّاس في قول الله تعالى:
)
اهدنا الصراط المستقيم(
قال: يقول: قولوا معاشر العباد اهدنا إلى حبّ النبيّ وأهل بيته.
)
أقول) آل محمد (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته محورهم الصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء، ولولاها لم يكن لعلّي زوج تليق بإنجاب الأئمة الأطهار (عليهم الصلاة والسلام)، وقد ورد في حديث الكساء الشريف: «هم فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها» فهي المحورحتّى في الحديث القدسي.
)صراط الذين أنعمت عليهم) الفاتحة/7
أخرج علاّمة الشافعيّة أبو بكر الحضرمي في كتابه «رشفة الصادي» قال:
اهدنا الصراط المستقيم. صراط الّذين أنعمت عليهم.
قال أبو العالية: هم آل رسول الله )صلى الله عليه وسلّم(.
)
أقول) بما أن سيّدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام) من «آل رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)» كما سيأتي مكرّراً منّا التنبيه على ذلك، مشفوعاً بحشد من الأدلّة المتكاثرة ـ صحّ عدّ هذه الآية الكريمة فيما نزل في شأنها صلوات الله عليها من القرآن الحكيم.
  )
فتلقّى آدم من ربّه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم) البقرة/37
روى العلاّمة الحافظ ابن المغازلي (الشافعي) في مناقبه ـ بإسناده المذكور ـ عن سعيد بن جبير، عن عبدالله بن عبّاس سأل النبي (صلّى الله عليه وسلّم) عن الكلمات الّتي تلقّاها آدم من ربّه فتاب عليه؟
قال (صلى الله عليه وسلّم) سأله بحقّ محمد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين إلاّ ما تبت عليّ «فتاب عليه».
وأخرج نحواً منه علاّمة الشوافع السيوطي في تفسيره وآخرون أيضاً.
)وإذ ابتلى ابراهيم ربّه بكلماتٍ فأتمّهن) البقرة/124
روى الحافظ القندوزي (الحنفي) بإسناده عن المفضّل، قال: سألت جعفر الصادق (رضي الله عنه) عن قوله عزّوجل:
)
وإذ ابتلى إبراهيم ربّه بكلمات) الآية.
قال: هي الكلمات الّتي تلقّاها آدم من ربّه فتاب عليه.
وهو أنه قال: (يا ربّ أسألك بحقّ محمد، وعليّ، وفاطمة، والحسن، والحسين ألاّ تبت عليّ(.
)
فتاب عليه إنّه هو التوّاب الرحيم(.
فقلت له: يا بن رسول الله فما يعني بقوله:
فأتمّهنّ؟
قال: يعني: أتمّهنّ إلى القائم المهدي اثني عشر إماماً تسعة من الحسين.
)
أقول): معنى هذا الحديث الشريف ـ والعشرات من أمثاله المرويّة في كثير من المصادر ـ: أنّ فاطمة الزهراء (صلوات الله عليها) كانت إحدى الكلمات الّتي عناها القرآن الحكيم في هذه الآية المباركة، وأوجبت اختبار الله تعالى بهنّ نبيّه العظيم إبراهيم الخليل (عليه وعلى نبيّنا وآله الصلاة والسلام(.
)يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السّلم كافّةً) البقرة/208
روى العلاّمة البحراني، قال: روى الأصفهاني (يعني: أبا الفرج) الأموي في معنى الآية من عدّة طرق إلى عليّ أنّه قال:
)
ولايتنا أهل البيت(.
)
أقول) ضمير (نا  ( راجع إلى أهل البيت ـ الّذين ثبت بالأدلّة الأربعة وجوب ولايتهم ـ وأن بها تقبل الأعمال وتزكّى الأفعال، وسيّدة النساء فاطمة الزهراء (عليها السلام) من أهل البيت، فتكون هذه الآية ممّا نزل بشأنها وبشأن بقيّة أهلها ـ أهل البيت ـ (عليهم السلام(.
إذن: فالسلم الّذي أمر الله تعالى الناس بالدخول فيه هو الاعتراف بولاية عليّ والزهراء وأولادهما الأحد عشر الأئمّة الأطهار (عليهم جميعاً صلوات الله(.
ولعلّ تفسير (السلم) بهم لكونهم السبب الوحيد للسلامة والأمن في الدنيا والآخرة.
) : الاية الكريمة  فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم) البقرة/256
روى العلاّمة البحراني، عن أبي الحسن الفقيه محمد بن عليّ بن شاذان، في المناقب المائة من طريق العامّة بحذف الاسناد عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) يقول في حديث : (معاشر الناس اعلموا أن لله تعالى بابا من دخله أمن من النار ومن الفزع الأكبر ) فقام إليه أبو سعيد الخدري فقال:يارسول الله اهدنا لهذا الباب حتى نعرفه.
قال (صلى الله عليه وسلّم): (هو عليّ بن أبي طالب سيّد الوصيّين، وأمير المؤمنين، وأخو رسول ربّ العالمين، وخليفة الله على الناس أجمعين، معاشر الناس من أحب أن يتمسّك بالعروة الوثقى الّتي لا انفصام لها فليتمسّك بولاية عليّ بن أبي طالب، فولايته ولايتي، وطاعته طاعتي. (معاشر الناس)من أحب أن يعرف الحجة بعدي فليعرف علي بن أبي طالب(معاشر الناس) من سرّه ليقتدي بي، فعليه أن يتوالى ولاية عليّ بن أبي طالب والأئمّة من ذرّيتي، فإنّهم خزّان علمي» الحديث.
)
أقول) وحيث أنّ فاطمة الزهراء (عليها السلام) أحبّ أهل بيت النبيّ وذرّيته إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم)، وهي أمّ الأئمّة من ذرّيته، فيكون ولاؤها كولايتهم، ولاءاً للرسول الأعظم، وتمسّكاً بالعروة الوثقى، وتكون الآية ممّا أشار ألى فضلها ونزل في حقّها سلام الله عليها   (.
) :الاية الكريمة   فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونسائنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثمّ نبتهل فنجعل لّعنت الله على الكاذبين) آل عمران / 61
روى العلاّمة البحراني، قال: من صحيح مسلم، من الجزء الرابع في ثالث كرّاس من أوّله، في باب فضائل عليّ بن أبي طالب (باسناده المذكور) عن عامر بن سعد بن أبي وقّاص، عن أبيه، قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: ما يمنعك أن تسبّ أبا تراب؟
قال: أما ما ذكرت ثلاثاً قالهنّ له رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) فلن أسبّه لأن تكون لي واحدة فهنّ أحبّ أليّ من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول ـ حين خلّفه في بعض مغازيه ـ فقال له عليّ: يا رسول الله خلّفتني مع النساء والصبيان؟
فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلّم): أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى، إلاّ أنه لا نبيّ بعدي ( وسمعته ) يقول يوم خبير: لأعطينّ الراية رجلاً يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله (قال) فتطاولنا لها فقال (صلى الله عليه وسلّم): ادعوا لي عليّاً فأتى به أرمد العين، فبصق في عينيه ودفع الراية إليه، ففتح الله على يده.
ولمّا، نزلت هذه الآية: (قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم، ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثمّ نبتهل) دعا رسول الله عليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً، وقال ( صلى الله عليه وسلّم):
اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي.










0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Hostgator Discount Code تعريب : ق,ب,م